البكاء على الذنب نعمة من الله

السؤال:

أفيدوني، أنا شاب عمري واحد وعشرون عامًا، وإن في نفسي مصيبة كثيرًا ما  تتردد علي أنه تأمرني نفسي بسوء لا زلت أذكره في قلبي، وإني كلما تذكرت استغفرت وبكيت، ولكن مع الأسف مستمرة في، وأنا لم أفعلها، فما تفيدونني برأيكم؛ لأنني لن أستغني عن الله؟

الجواب:

هذا خير -إن شاء الله- ما دمت إذا ذكرت ذلك الشيء، فدعاك للتوبة، والاستغفار، فأنت على خير -إن شاء الله- الزم هذا الخلق، وهو كلما ذكرت ما يدعوك إلى الفاحشة، وتبت إلى الله، واستغفرت، هذا من نعم الله عليك، فاستقم على هذا، وتب إلى الله دائمًا، واستغفر الله، واسأله التوبة، واسأله العصمة، والعافية.

فتاوى ذات صلة