كيفية التعامل مع من سب الله أو دينه أو رسوله

السؤال:

إذا الداعية دعا إلى الإسلام، وإلى الصلاة، وقام سب الدين، وسب الرسول، وسب الله؟ 

من الذي سب الدين؟ المدعو؟

السؤال: المدعو. 

الجواب:

أولًا: ينصحه، يبين له أن هذا كفر، وضلال، والحاضرون ينصحونه، ويتكلمون عليه، ويبينون خطأه، فإن تاب، وإلا يرفع بأمره إلى من ينفذ فيه الأمر، إذا كان في بلد فيها من يحكم بشرع الله. 

فإذا كان ما فيها حكم بشرع الله يرفع إلى من جعل له الأمر في مثل حتى يؤدبه، حتى يسجنه، يعني لا يعجلوا في الأمور، بل ينصحونه أولًا، يتكلمون عليه كلامًا شديدًا؛ إذا أصر على باطله، ويتوعدونه بالرفع عنه إلى ولاة الأمور؛ لعله يرجع إلى الصواب، لعله يرجع إلى الحق، لأن سب الدين ردة عن الإسلام، نعوذ بالله. 

سب الرسول ردة عن الإسلام، سب الرسول تنقص ردة عن الإسلام، وسب الدين كذلك ردة عن الإسلام، لو قال: الرسول ﷺ ما يفهم هذه الأمور، ما يعرف هذه الأمور، أو قال: الرسول بدوي ما يعرف هذه الأمور، أو كذا؛ هذا ردة عن الإسلام، كفر أكبر -نعوذ بالله-.

أو قال: الشريعة ما تصلح لهذا الدين، ما تصلح لهذا العصر، شريعة الإسلام ما تصلح لهذا العصر، تصلح لعصر مضى، هذا ردة عن الإسلام -نعوذ بالله-.

فتاوى ذات صلة