الجواب:
ما صدر منا شيء في هذا، لكن الناس يكتبون كلمات لم يصدر مني شيء في هذا، ولكني أوصي بعدم السرعة، يتصلون بي، وأحذرهم من السرعة، وأقول السرعة في الحقيقة طريق لهلاك نفسك، وهلاك غيرك، فالواجب عليك أن تأخذ الطريق السوي، والعادة التي يرشد إليها كلام المرور، ويوجه إليها حتى تكون آخذًا بالحيطة لنفسك، ولمن معك.
هذا هو الواجب على أصحاب السيارات: أن يسلكوا الطريق السوي، وألا يزيدوا في السرعة التي تضرهم، وتضر غيرهم؛ ثقة بأنهم سالمون، وأنهم معلمون، وهذا كله من الشيطان، من يقول له: إنك سالم، وإنك لا تقع في الخطأ، هذا لا شك أنه من التساهل الذي لا ينبغي.