الجواب:
هذا فيه خلاف بين أهل العلم، التبرع بالكلية، ونحوها فيه خلاف بين أهل العلم، منهم من أجازه، ومنهم من منعه.
أما كونه يتبرع بجثته لتشرَّح؛ ما يجوز، ليس له أن يسمح بذلك، المسلم لا يشرح، إنما الخلاف في هل يجوز أن يسمح بكليته أن تؤخذ لغيره، أو قلبه يؤخذ لغيره عند وفاته؟
هذا محل النظر، وكثير من أهل العلم يمنعون من ذلك، ويقولون: ليس له التصرف في جسمه، فهو ملك لله، وليس ملكًا لنفسه، فليس له أن يتصرف بنفسه، وكليته، أو قلبه، أو كذا، أو كذا، وآخرون قالوا: إذا سمح بذلك في حياته؛ فلا بأس. وعندي في هذا توقف. والكلام في هذا معروف عند أهل العلم.