الجواب:
يسر الله أمرك، سمعت المحاضرة التي تؤكد ما قلته، وتأمر بالسماح، وهذا مما يتعلق بالعلماء، سمعت المحاضرة الآن، والتعليق عليها، وأنت -إن شاء الله- تعلق بعدين في المجتمعات؛ لأن القاعدة كما تقدم فليبلغ الشاهد الغائب.
سمعتم المحاضرة الآن، وسمعتم التعليق؛ فعليكم أن تبلغوا، فأنت واحد منهم فليبلغ الشاهد الغائب بلغوا من وراءكم من مجتمعاتكم، وأهليكم، وقبائلكم أن التعدد لا بأس به، وأنه مشروع مع تحري العدل، ومع تقوى الله في ذلك، وبلغوا النساء لا يأبين هذا، ويصبرن، ويحتسبن؛ حتى يكثر المتزوجون، وتقل العوانس، ويقل الشباب المتأخر عن الزواج، هذا إذا حضر التعاون مع الحرص على تخفيف المهور، وتقليل الولائم، يعني التناصح في هذا أن تكون المهور قليلة، وأن تكون الولائم قليلة؛ حتى لا يشق على الزوج، وحتى لا يكلف ما يمنعه من الزواج -نسأل الله للجميع التوفيق-.