الجواب:
إذا كانت هذه المياه قد كُررت حتى ذهبتْ منها رائحةُ النَّجاسة وطعم النَّجاسة ولونها، وصارت مياهًا عذبةً طيبةً سليمةً؛ فلا حرج في ذلك، ويكون لها حكم الطَّهارة، وما يُصيب الناسَ منها لا يضرُّ، والشجر الذي يُسقى بها لا يضرُّ، وثماره لا بأس به.
أمَّا إذا كانت لا؛ آثارُ النجاسة باقيةً فيها فلا تُستعمل، لا في الأشجار، ولا في غيرها، بل تُزال إلى جهةٍ أخرى لا تُؤذي المسلمين.
أمَّا إذا كانت كُررت تكريرًا كاملًا وزالت منها آثارُ النَّجاسة، لا لونًا، و لا طعمًا، ولا ريحًا، فالحمد لله.