الجواب:
لا منافاة بين الآيتين، فهو شديد العقاب لمن خالف أمره وتعدى حدوده ولم يبال ولم يتب، وغفور رحيم لمن أناب إليه وتاب إليه وأقلع عن ذنوبه، فالتائب المقلع من الذنوب له المغفرة والرحمة، والمصر العاصي الذي لا يبالي يستحق العقوبة إلا أن يعفو الله عنه .[1]