الجواب:
هذا غير مشروع؛ لأن الرسول ما فعله إلا مع قبرين أطلعه الله على عذابهما فوضع عليهما جريدتين وقال: لعله يخفف عنهما مالم ييبسا، أما القبور الأخرى فلم يضع عليها شيئًا عليه الصلاة والسلام، وإنما وضع ذلك على قبرين أطلعه الله على عذابهما، وغيره لا يطلع على عذاب المقبورين ولا يعلم ذلك، فذلك من أمور الغيب لا يعلم ذلك الناس حتى يضع عليها جريدة، فلا يستحب لا جريد ولا نخل؛ لأن الرسول لم يضع ذلك على قبور أهل البقيع ولا قبور الشهداء، ولو كان سُنة وقُربة لفعله ﷺ، وفعله أصحابه .[1]