هل يصح القول أنَّ لله قدمًا وساقًا؟

السؤال:

هل يُقال أنَّ الله له قدم وساق؟

الجواب:

نعم، يليقان بجلاله، لا يعلم كيفيتهما إلَّا هو.

س: لكن هل المقصود بالساق "ساق" أم الساق هي القدم؟

ج: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ [القلم:42] عن ساقٍ غير القدم، القرآن يُخاطب العربَ، يخاطب الناس، ساق تليق بالله، وقدم تليق بالله، لا يعلم كيفيتهما إلا هو .

س: الرحمن يضع قدمه بعد خروج أهل الإيمان من النار؟

ج: ظاهر السياق -والله أعلم- أنه بعد خروجهم؛ لأنه ينزوي بعضُها إلى بعضٍ وتمتلئ، نسأل الله العافية.

س: وهل يُقال أنَّ للقدم أصابع كما لليد أصابع؟

ج: الله أعلم، نقول كما جاء الحديثُ فقط ولا نزيد.[1]

  1. 14 من قوله: (يلقى في النار فتقول: هل من مزيد حتى يضع رجله)
فتاوى ذات صلة