الجواب:
إذا كان كبير السن يعجز عن القيام بأمور الحج كالطواف والسعي؛ فلا بأس أن تحج عنه، جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن، أفأحج عنه وأعتمر؟ قال: حج عن أبيك واعتمر، وجاءت امرأة وقالت: إن أبي شيخ كبير لا يثبت على الراحلة، أفأحجّ عنه؟ قال: حُجِّي عن أبيك.
فإذا كان أبوك عاجزًا؛ لكبر سنه أو لمرضٍ لا يُرْجَى برؤه؛ فحج عنه -جزاك الله خيرًا- إذا كنتَ حججتَ عن نفسك، وإن لم تكن حججتَ عن نفسك فابدأ بالحج عن النفس أولًا، فتحُج عن نفسك ثم تحج عنه في عام آخر.[1]