الجواب:
مسألة عظيمة، والأصل فيها أنه لا يُعذر إنْ كان بين المسلمين، مَن بلغه القرآنُ والسنةُ لا يُعذر، الله جلَّ وعلا قال: هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ [إبراهيم:52]، وقال: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ [الأنعام:19]، مَن بلغه القرآن والسنة غير معذورٍ، إنما أُتي من تساهله وعدم مُبالاته.
س: لكن هل يُقال أنها مسألة خلافية؟
ج: لا، ما هي بخلافية، إلا في الدَّقائق التي قد تخفى، مثل قصة الذي قال لأهله: أحرقوني.[1]