الجواب:
هذا فيه تفصيل، تُقام عليه الحجَّة؛ لأنه قد يجهل بعض الصِّفات، يُبين له، الذي دلَّ عليه القرآن والسُّنة يكفُر، مثل: إذا جحد الرحمن أو الرحيم أو الحكيم أو القدوس أو الملك، إذا كان عاميًّا يُبين له أنه جاء به القرآن وجاءت به السنة.
س: إذا كان يؤولها يا شيخ؟
ج: التأويل... ما في خلاف، مثل الأشاعرة وغيرهم، لا يكفرون؛ لأنَّ التأويل فيه شبهة، بخلاف المعتزلة والجهمية فإنهم كفار؛ لأنهم أنكروا الصِّفات بالكلية، وأنكروا الأسماء والصِّفات، فالجهمية ما عندهم أسماء وصفات، نسأل الله العافية.[1]