الجواب:
يسجد لله، ولا يشترط له الطَّهارة، سجود الشكر وسجود التلاوة لا يُشترط له الطَّهارة، بخلاف سجود السَّهو فلا بدَّ من الطَّهارة، أما سجود الشُّكر فهو يأتي على غرَّةٍ، فلا مانع من السجود، وهكذا سجود التلاوة وإن كان على غير طهارةٍ، كما جرى للنبي ﷺ وللصحابة وأرضاهم.
س: لكن هل يقوم لو كان مُضطجعًا كما هنا أتاه بشيرٌ؟
ج: يقوم ويسجد.
س: لكن لو كان جالسًا أو مُضطجعًا –يعني- يستوي جالسًا ويسجد؟
ج: الظاهر أنه قام من اضطجاعه، ما هو مقصوده أنه قام واقفًا، يعني: قام من مُضطجعه وسجد لله شكرًا.
س: ما جاء عن عائشةَ أنَّ الإنسان إذا أراد أن يسجد للتلاوة: أنَّ الأوْلى أن يقوم ثم يسجد عن قيامٍ؟
ج: المعروف أنه كان يسجد وهو جالس عليه الصلاة والسلام.
س: الخرور ما يكون عن قيامٍ؟
ج: ما هو بلازمٍ عن قيامٍ، إذا تلا وهو جالس سجد وهو جالس، وإذا تلا وهو قائم خرَّ ساجدًا.
س: يعني مَن قال بهذا لي على قولهم دليل؟
ج: ما أعلم دليلًا واضحًا على هذا.[1]