ما حكم التنشيف في الوضوء والغسل؟

السؤال:

إذا غسل يديه ورجليه خرّت خطاياه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، يدل على أنَّ الأفضل عدم التنشيف لخرور الخطايا؟

الجواب:

خرور الخطايا هذا عند الغسل، وهذا بعد ذلك، عند غسله تخرّ الخطايا مثلما في الحديث، لكن إن تنشف بعد ذلك هذه رطوبة باقية.

س: التنشيف ما ثبت إلا في الغسل فقط؟

ج: المعروف في الغسل من حديث ميمونة.

س: في الحديث الثاني، هذا يقول: لم يكن النبي ﷺ يعتاد تنشيف أعضائه بعد الوضوء ولا صح عنه في ذلك حديث البتة، بل الذي صح عنه خلافه؟

ج: ما أعلم في هذا شيئًا، لا التنشيف، ولا عدمه، إنما جاء في الغسل: أتته بمنديل فردَّه وجعل ينفض الماء بيديه، وأما في الوضوء ما أحفظ فيه شيئًا، الأمر فيه واسع.

س: في الغسل الأفضل عدم التَّنشيف؟

ج: هذا هو، نعم، ينفض الماء بيديه مثلما في حديث ميمونة في الصحيح.

س: وجعل ينفض الماء بيديه؟

ج: هذا السنة.

س: نفض الماء، ما تخلص منه؟

ج: هذا السنة، نفض الماء بيديه وعدم التَّمسح.[1]

  1. 05 من قوله: (وكذا عكسه أي إن نوى واجبا أجزأ عن المسنون)
فتاوى ذات صلة