الجواب:
هذا خير لك، كونك تتأثر بالمواعظ، ولو أحدث مرضًا، لا تبتعد عنها، كن مستعدًا للآخرة، وجاهد نفسك حتى تكون قويًا تتلقى المواعظ من دون أن تتأثر الأثر الذي يضرك.
وقد كان السلف يتأثرون، حتى كان عمر ربما سمع آية من كتاب الله؛ فيمرض لها من شدة تأثره بذلك، وهكذا غيره يقع للعباد، والأخيار عندما يسمعون المواعظ والآيات القرآنية، وعندما يقرأونها في الليل بعض الأحيان يتأثرون بذلك، فلك فيهم أسوة يا أخي، لك فيهم أسوة.