الجواب:
إذا استمر المرض من رمضان إلى رمضان ما عليه إطعام، يقضي وبس يعني معذور، إذا استمر معه المرض من رمضان إلى رمضان، ثم عافاه الله بعد رمضان الثاني؛ يقضي ما فاته من رمضان الأول من دون حاجة إلى إطعام.
إنما الإطعام على من تساهل ولم يقض حتى جاء رمضان من غير عذر، يتساهل، وأخر حتى جاء رمضان ولم يقض؛ فهذا هو الذي عليه مع القضاء الإطعام عند جماعة من أصحاب النبي ﷺ أفتى به جماعة من أصحاب النبي ﷺ أنه يصوم ما ترك، ويطعم عن تفريطه، كونه أخر من غير عذر عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد، من أرز، أو غيره يجمع ويعطاه بعض الفقراء، ولا يعطي نقودًا، يعطي طعامًا كما أفتى الصحابة، ويجمع ويعطيه بعض الفقراء قبل الصيام، أو بعد الصيام، والحمد لله.