الجواب:
تزوره وتنصحه، وتساعده على أمور دنياه ودينه حسب طاقتك، ولا تقطع زيارته لأن هذه طبيعة الإنسان، من يسلم من الغيبة؟ قل من يسلم، فإن أكثر الناس يتفكهون بالغيبة، فعل فلان كذا، وقال فلان كذا، وفلان فيه كذا، وفلان فيه كذا، لكن تنصحه، تقول له: اتق الله، هذا يا أخي لا يجوز، هذا حرمه الله، الله يقول: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12]، ترد عن عرض إخوانك في الغيب.
يقول النبي ﷺ: من رد عن عرض أخيه في الغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة تجتهد في الرد عن عرض الناس، وتنصح له بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، ولعلك -إن شاء الله- تؤثر عليه بالتكرار، تؤثر عليه إن شاء الله، الحبل الذي هو حبل بتكرار مروره على الحجر يؤثر في الحجر، تكرار النصيحة والكلام الطيب معه بصدر منشرح، وبكلام طيب، وأسلوب طيب يؤثر -إن شاء الله- ويكون له الأجر العظيم.