الجواب:
على العلماء، وعلى الولاة أن ينصحوهم، ويوجهوهم، ويأمروهم بالخير، وينهوهم عن الشر، ويمنعوا إظهار ما حرم الله من عقائدهم الفاسدة، فيستتيبوا من لم يتب ولو بالجلد، ولو بالسجن إذا اقتضت المصلحة ذلك؛ حتى لا يضر الناس ببدعته.
وهكذا من أظهر الفسوق والمعاصي؛ يردع بالوازع السلطاني بالجلد، وبالسجن إذا كان ما فيه حدود، أما الحدود تقام، لكن من أظهر المعاصي بسب الناس من غيبة الناس؛ هذا يردع بما يراه ولي الأمر من ضرب، أو سجن، أو غير ذلك.
وأهل العقائد الزائفة كالرافضة، والمعتزلة، والخوارج، والصوفية المنحرفين يعالجهم ولي الأمر بواسطة العلماء بما يردع شرهم، ويكف شرهم، إما بالسجن، وإما بالضرب، وإما بالنصيحة، إذا كفت وكفوا شرهم، وأظهروا الخير.
على كل حال يجب أن تعالج الأمور بما يمنع شرها: من سجن، أو ضرب، أو نفي من البلاد، أو قتل إذا اقتضت الشريعة قتله.