الجواب:
الكلام الذي ينفع الناس، ويوضح الحق، وليس فيه كذب، هذا ليس من آفات اللسان، هذا حق، إذا شرح مسألة مهمة، أو آية يشرحها للناس، أو يفسرها، أو حديثًا يفسره للناس، ويوضح معناه بقدر الحاجة، فهذا من فضائل اللسان، ومما يؤجر عليه الإنسان.
وإنما يكون من آفات اللسان إذا أكثر الكلام بدون فائدة، وأضاع الوقت على الناس، هذا يكون الثرثرة، أما إذا تكلم بقدر الحاجة، وأوضح للناس، وبين للناس الحكم الشرعي، أو صحة الحديث، أو بطلان الحديث، وأنه مكذوب على الرسول ﷺ أو بين لهم معنى الآية، وشرحها لهم بقدر الحاجة، هذا مأجور.