الجواب:
إذا عالج الولد أباه عند الأطباء، أو طلب منه أبوه أن يكويه، وتحرى أن هذا الكي مناسب؛ فلا حرج في ذلك، وليس عليه شيء لو مات؛ لأن الكي من أسباب الشفاء، يقول النبي ﷺ: الشفاء في ثلاثة: كية نار، أو شرطة محجم، أو شربة عسل الحديث.
المقصود: أنه إذا مات بعد ذلك لا يقال بسبب الكي، هذا أجله تم، وليس عليك بأس في علاجه، وفي كيه لما طلب منك ذلك، أو إحضار الطبيب له، أو ما أشبه ذلك، نسأل الله أن يوفق الجميع.