العدل بين الزوجات

السؤال:

أنا امرأة لي زوج وخمسة أبناء، ولكن زوجي متزوج من امرأة أخرى ويوليها اهتمامه أكثر مني ومن أبنائي، ويمنعني من أشياء يسمح بها للأخرى، وهذه حياتي معه، فما رأي سماحتكم بهذا الحال؟

الجواب:

الواجب على الزوج أن يعدل فيما يتعلق بالزوجات، وليس له الحيف، هو مسؤول عن هذا الشيء، فالواجب على الأزواج أن يعدلوا بين الزوجات، وأن يستعينوا بالله، وأن يراقبوه في كل شيء، في القسم، وفي النفقة، وفيما يتعلق بجبر الخواطر بينهن، وعدم إشاعة الشحناء بينهما. 

هكذا ينبغي للزوج يكون حكيما وأن يحرص على كل ما يهدئ الأحوال ويجبر الخواطر، ويجعل الزوجتين فأكثر في راحة وفي طمأنينة من عدله وعنايته وحسن خلقه معهما جميعا، هذا هو الواجب عليه، وعلى الزوجات -ننصح الزوجات أيضا- بالتسامح في بعض الشيء وعدم التشديد وعدم التنقيب في كل الأمور، فإن من شدد لا بد يندم، ولا بد يفضي هذا التشديد إلى تحطيم الأسرة والعشرة بينهما إلا ما شاء الله، فينبغي للنساء أيضا التسامح في بعض الأمور وألا يشددن على الزوج فيما يتعلق بالعدل إذا كانت هفوة قليلة، أو شيء قليل ينبغي فيه التسامح والتغاضي، فلا بد من عناية من الزوج ولا بد من تسامح من الزوجات عن بعض الأشياء التي قد تقع من الزوج، وقد يكون غير عامد لها، وقد يكون مضطرا إليها، والمرأة لا ... الثانية، فينبغي للمرأة أن تسامحه في بعض الشيء؛ حتى يحصل الوئام، والتعاون على الخير. 

فتاوى ذات صلة