ج: المشروع للإمام أن يبرد بالظهر في حال شدة الحر، ولو في السفر؛ لقول النبي ﷺ: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم وليس له حد محدود فيما نعلم، وإنما يشرع للإمام التحري في ذلك، فإذا انكسرت شدة الحر وكثر الظل في الأسواق كفى ذلك، والله ولي التوفيق[1].
- نشرت في كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته الجزء الثاني ص 93. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 385).