الجواب:
مَن كان مثلك فهو مرفوعٌ عنه القلم؛ لأنَّ التكليفَ مناطه العقل، فإذا صار الإنسانُ في غيبوبةٍ فقد زال عقلُه، ليس عليك صلاة، ولا صيام لو صادفت رمضان وأنت في هذه الحال؛ لأنَّك معذورٌ، من جنس المعتوه والمجنون، ليس عليهم شيءٌ.
فإذا أفاق ابتدأ العمل، فأنت بعدما أفقتَ تبتدئ العمل، وأما مدّة الغيبوبة فليس عليك فيها شيء؛ لأنك لا عقلَ لك تُميز به بين أمر الله ونهيه.