الشيخ: تعيد السؤال.
المقدم: يقول: إنه قد فاتني بعض الأيام من شهر رمضان في العام الماضي، وأخشى أن يداهمني، أو يقول: داهمني رمضان هذا العام، وأنا لم أصم ما بقي علي من رمضان العام الماضي، فهل أصوم الذي من العام الماضي، أو أتركه وأؤجله وأصوم مع المسلمين رمضان هذا العام الذي علينا؟
الشيخ: يلزم السائل وفقه الله أن يبادر بالصوم في هذه المدة الباقية، وأن يقضي ما عليه من الصوم، هذا الواجب عليه قبل رمضان، ولا يجوز له التأخير والتساهل، لكن لو غلبه أمر كمرض منعه من الصوم فإنه يصوم بعد رمضان، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم؛ بسبب التساهل الذي ألجأه إلى التأخير، أما الآن فيلزمه الصوم، يلزمه أن يبادر ويصوم ما عليه ويقضي قبل رمضان، هذا هو الواجب عليه، إلا إذا منعه مانع من المرض، كالمرض ما استطاع فلا بأس أن يؤجل، إذا عجز بسبب المرض حتى جاء رمضان فإنه يؤجله ويصومه بعد رمضان إن شاء الله، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم؛ لأنه تساهل في التأخير قبل المرض، أما لو أخره بسبب المرض في جميع السنة، يعني: من حين أفطر وهو في مرض إلى الآن في مرض حتى جاء رمضان فلا شيء عليه إلا القضاء، يقضي بعد ذلك إذا عافاه الله يقضي بعد رمضان ولا شيء عليه، أما الذي أخر الصيام تساهلاً وعدم عناية فإن هذا عليه التوبة والاستغفار، وعليه أن يقضي ويطعم إذا أخره إلى ما بعد رمضان، أما إذا صام في رجب أو في شعبان لا بأس، ما عليه شيء، يصوم ولا حرج عليه. نعم.
المقدم: يقول: إنه قد فاتني بعض الأيام من شهر رمضان في العام الماضي، وأخشى أن يداهمني، أو يقول: داهمني رمضان هذا العام، وأنا لم أصم ما بقي علي من رمضان العام الماضي، فهل أصوم الذي من العام الماضي، أو أتركه وأؤجله وأصوم مع المسلمين رمضان هذا العام الذي علينا؟
الشيخ: يلزم السائل وفقه الله أن يبادر بالصوم في هذه المدة الباقية، وأن يقضي ما عليه من الصوم، هذا الواجب عليه قبل رمضان، ولا يجوز له التأخير والتساهل، لكن لو غلبه أمر كمرض منعه من الصوم فإنه يصوم بعد رمضان، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم؛ بسبب التساهل الذي ألجأه إلى التأخير، أما الآن فيلزمه الصوم، يلزمه أن يبادر ويصوم ما عليه ويقضي قبل رمضان، هذا هو الواجب عليه، إلا إذا منعه مانع من المرض، كالمرض ما استطاع فلا بأس أن يؤجل، إذا عجز بسبب المرض حتى جاء رمضان فإنه يؤجله ويصومه بعد رمضان إن شاء الله، وعليه إطعام مسكين عن كل يوم؛ لأنه تساهل في التأخير قبل المرض، أما لو أخره بسبب المرض في جميع السنة، يعني: من حين أفطر وهو في مرض إلى الآن في مرض حتى جاء رمضان فلا شيء عليه إلا القضاء، يقضي بعد ذلك إذا عافاه الله يقضي بعد رمضان ولا شيء عليه، أما الذي أخر الصيام تساهلاً وعدم عناية فإن هذا عليه التوبة والاستغفار، وعليه أن يقضي ويطعم إذا أخره إلى ما بعد رمضان، أما إذا صام في رجب أو في شعبان لا بأس، ما عليه شيء، يصوم ولا حرج عليه. نعم.