الجواب: السجع الذي غير مقصود ما يضر، إنما السجع المقصود هو الذي يكره؛ لأنه من عمل الكهنة، أما السجع الذي لا يقصد يأتي في كلام الإنسان أو في كتاباته أو في خطبه من غير قصد فلا بأس، وقد وقع في القرآن فواصل متشابهة تشبه السجع لكنه غير المقصود بل لحكم وأسرار أرادها الله عز وجل لما فيها من البلاغة بلاغة القرآن ولما فيها من توجيه القلوب إلى استماعه والإنصات إليه والاستفادة منه وليس المقصود السجع، فالسجع الذي لا يقصد لا يضر ولا حرج فيه ولا كراهة، وإنما الكراهة في الشيء الذي يقصد ويريده صاحبه ويتكلفه. نعم.
الخميس ١٩ / جمادى الأولى / ١٤٤٦