الجواب:
ليس لهذا أصل في الشرع المطهر، ولم تشرع قراءة الفاتحة لأحد؛ لأن هذا لم يرد عنه ﷺ ولا عن الصحابة، فلا أصل له. وقال بعض أهل العلم لا مانع من تثويب القراءة للنبي ﷺ وغيره، ولكنه قول لا دليل عليه، والأحوط ترك ذلك؛ لأن العبادات توقيفية؛ لقول النبي ﷺ: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد[1] ولكن ينبغي الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ والدعاء للوالدين والأقارب، فالدعاء ينفع. أما قراءة الفاتحة أو غيرها من القرآن للنبي ﷺ أو لغيره فغير مشروعة في أصح قولي العلماء؛ للحديث المذكور، وهو قوله ﷺ: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد والله ولي التوفيق[2].
- صحيح مسلم الأقضية (1718)، مسند أحمد بن حنبل (6/256).
- من برنامج (نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 279).