الجواب: عليك أن تجتهد وتقرأ على من تيسر من الإخوان الذين هم أعرف منك بالقرآن، حتى تزداد بصيرة بالقرآن، النبي عليه الصلاة والسلام قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق أو يتتعتع فيه له أجران، فأنت على خير إن شاء الله ما دمت تجتهد وتعتني أنت على خير، وهذا طريق التعلم، تقرأ وتكرر وتأمل الحروف ولا تعجل حتى تستفيد، وإذا تيسر لك من هو أعلم منك تقرأ عليه، وتسأله عما قد يشكل عليه، وبهذا تستفيد ويقل الغلط ويكثر الصواب ولا ترض بقراءتك ولا ..... لا، بل امتحن قراءتك واقرأها على من هو أعلم منك إذا تيسر، حتى تستفيد علماً إلى علمك، وحتى تحسن قراءتك بقراءتك على من هو أعلم منك، هذا هو الذي ينبغي عليك، هذا هو الذي ينبغي لك ومع ذلك تستمر في القراءة مع نفسك ولا تعجل، وتأمل الحروف وبهذا توفق إن شاء الله.
الخميس ١٩ / جمادى الأولى / ١٤٤٦