الجواب: هذا فيه تفصيل: إذا كنت في محل آمن فاجعلها خارج المرحاض الكنيف عند أهلك أو في مكان آخر في فرجة أو في محل آخر حتى تخلص، تعظيماً لكتاب الله ولكلامه سبحانه وتعالى. وهكذا إذا كان فيها ذكر الله فالأفضل إخراجها كالخاتم الذي فيه ذكر الله أو رسائل فيها ذكر الله تجعله خارج إذا تيسر ذلك.
أما إذا كنت في محل غير آمن فلا حرج عليك أن تصلي وهي معك؛ لأن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] ولأن عليك خطراً في جعلها خارج قد تؤخذ.
فالحاصل: أنه إذا كنت محتاج إلى ذلك ولا يتيسر جعلها خارج الكنيف فلا حرج عليك والحمد لله.
أما إذا كنت في محل غير آمن فلا حرج عليك أن تصلي وهي معك؛ لأن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] ولأن عليك خطراً في جعلها خارج قد تؤخذ.
فالحاصل: أنه إذا كنت محتاج إلى ذلك ولا يتيسر جعلها خارج الكنيف فلا حرج عليك والحمد لله.