الجواب: ليس على من دخل محل قضاء الحاجة بهذه العملة أو بالرسائل التي فيها شيء من ذكر الله، ليس عليه حرج، ولا حرج؛ لأن هذا يشق وفيه تعب كثير، والتحرز من ذلك فيه صعوبة فلا حرج في ذلك، لكن إذا تيسر أنه يجعله في مكان خارج محل الحاجة ولا يخشى من شيء، لا يخشى نسيانه ولا يخشى أن يسرق، فهو أحسن، أما إذا كان يخشى نسيانه أو أنه يسرق فلا حرج عليه في ذلك، وقد جاء في حديث أنس : أن النبي ﷺ كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه، وكان في خاتمه نقش: محمد رسول الله، وقد تنازع العلماء في صحة هذا الحديث، فمنهم من أعله وقال: إنه معلول وأنه لا حرج في دخول الخلاء بشيءٍ فيه ذكر الله ولاسيما عند الحاجة.
ومنهم من صححه وقال: يستحب للمؤمن أن يتحرز من ذلك، ويكره له دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله، لكن عند وجود الحاجة تزول الكراهة، إذا كان هناك حاجة بأنه يخشى أن ينساه أو يخشى أن تذهب به الرياح، أو يلعب به الأطفال أو يأخذه أحد فلا حرج في الدخول؛ لأن المشقة تجلب التيسير، والله المستعان. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً، عن موضوع الرسالة في هذا البحث لو سمحتم؟
الشيخ: ما لها كبير أهمية؛ لأنه شيء معروف عند أهل العلم، شيء معروف في كتب العلماء. نعم.
المقدم: والحكم فيه الكراهية كما تفضلتم؟
الشيخ: عند عدم الحاجة، أما إذا احتاج إلى الدخول به خشية الضياع فلا حرج عليه ولا كراهة.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الشيخ: نعم.
ومنهم من صححه وقال: يستحب للمؤمن أن يتحرز من ذلك، ويكره له دخول الخلاء بشيء فيه ذكر الله، لكن عند وجود الحاجة تزول الكراهة، إذا كان هناك حاجة بأنه يخشى أن ينساه أو يخشى أن تذهب به الرياح، أو يلعب به الأطفال أو يأخذه أحد فلا حرج في الدخول؛ لأن المشقة تجلب التيسير، والله المستعان. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً، عن موضوع الرسالة في هذا البحث لو سمحتم؟
الشيخ: ما لها كبير أهمية؛ لأنه شيء معروف عند أهل العلم، شيء معروف في كتب العلماء. نعم.
المقدم: والحكم فيه الكراهية كما تفضلتم؟
الشيخ: عند عدم الحاجة، أما إذا احتاج إلى الدخول به خشية الضياع فلا حرج عليه ولا كراهة.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الشيخ: نعم.