الجواب: من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها، إن كانت جهرية قضاها جهراً كالفجر والعشاء والمغرب، وإن كانت سرية قضاها سراً كالظهر والعصر، يقضيها كما يؤديها في وقتها، هذا إذا كان تركها عن نسيان، أو عن نوم، أو عن شبهة مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها وهو في وقت المرض، فأخرها جهلاً منه، هذا يقضيها كما كانت.
أما إذا كان تركها تعمداً ثم هداه الله وتاب فليس عليه قضاء؛ لأن تركها كفر إذا كان تعمد، فإذا تاب إلى الله من ذلك فليس عليه قضاء وإنما التوبة تمحو ما قبلها، إذا تاب توبة صادقة من تركه الصلاة؛ محا الله عنه بذلك ما ترك، وليس عليه قضاء في أصح قولي العلماء؛ إنما القضاء في حق من تركها نسياناً، أو جهلاً منه بوجوب أدائها بسبب مرض أصابه، فأراد أن يؤخرها حتى يصليها وهو صحيح؛ أو بسبب نوم هذا هو الذي يقضي.
أما الذي يتركها تعمداً نعوذ بالله من ذلك، فهذا كفر، يقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، عن بريدة ، وقال عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه، في أحاديث أخرى تدل على ذلك.
فالخلاصة أنه إذا تركها عمداً تهاوناً بها أو جحداً لوجوبها كفر، فإن كان جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً، أجمع العلماء على أن من جحد وجوب الصلاة كفر إجماعاً نسأل الله العافية.
أما إن تركها تهاوناً وتكاسلاً فهذا قد شابه المنافقين وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء، فعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة النصوح، المتضمنة الندم على ما مضى، والإقلاع من ذلك، والعزم أن لا يعود لمثل ذلك، فهذا تكفيه التوبة والحمد لله، ولا قضاء عليه. نعم.
أما إذا كان تركها تعمداً ثم هداه الله وتاب فليس عليه قضاء؛ لأن تركها كفر إذا كان تعمد، فإذا تاب إلى الله من ذلك فليس عليه قضاء وإنما التوبة تمحو ما قبلها، إذا تاب توبة صادقة من تركه الصلاة؛ محا الله عنه بذلك ما ترك، وليس عليه قضاء في أصح قولي العلماء؛ إنما القضاء في حق من تركها نسياناً، أو جهلاً منه بوجوب أدائها بسبب مرض أصابه، فأراد أن يؤخرها حتى يصليها وهو صحيح؛ أو بسبب نوم هذا هو الذي يقضي.
أما الذي يتركها تعمداً نعوذ بالله من ذلك، فهذا كفر، يقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، عن بريدة ، وقال عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه، في أحاديث أخرى تدل على ذلك.
فالخلاصة أنه إذا تركها عمداً تهاوناً بها أو جحداً لوجوبها كفر، فإن كان جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً، أجمع العلماء على أن من جحد وجوب الصلاة كفر إجماعاً نسأل الله العافية.
أما إن تركها تهاوناً وتكاسلاً فهذا قد شابه المنافقين وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء، فعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة النصوح، المتضمنة الندم على ما مضى، والإقلاع من ذلك، والعزم أن لا يعود لمثل ذلك، فهذا تكفيه التوبة والحمد لله، ولا قضاء عليه. نعم.