الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: فإنه لا حرج في أن تقرأ القرآن وأنت لابس نعليك أو خفيك، لا حرج في ذلك فالمؤمن له أن يقرأ قائماً وقاعداً ومضطجعاً ولابساً خفيه أو نعليه، وحافياً كل ذلك لا حرج فيه والحمد لله، لقول الله جل وعلا: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ [النساء:103] ولقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه فقولها رضي الله عنها: كان يذكر الله على كل أحيانه يدل على أنه لا فرق بين كونه حافياً أو منتعلاً، هكذا قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه ولا يستثنى من ذلك إلا حال الجنب، حال الجنب لا يقرأ حتى يغتسل وأما غير ذلك فله أن يقرأ قائماً وقاعداً ومضطجعاً ومحتفياً ومنتعلاً والحمد لله. نعم.
أما بعد: فإنه لا حرج في أن تقرأ القرآن وأنت لابس نعليك أو خفيك، لا حرج في ذلك فالمؤمن له أن يقرأ قائماً وقاعداً ومضطجعاً ولابساً خفيه أو نعليه، وحافياً كل ذلك لا حرج فيه والحمد لله، لقول الله جل وعلا: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ [النساء:103] ولقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه فقولها رضي الله عنها: كان يذكر الله على كل أحيانه يدل على أنه لا فرق بين كونه حافياً أو منتعلاً، هكذا قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه ولا يستثنى من ذلك إلا حال الجنب، حال الجنب لا يقرأ حتى يغتسل وأما غير ذلك فله أن يقرأ قائماً وقاعداً ومضطجعاً ومحتفياً ومنتعلاً والحمد لله. نعم.