الجواب: ليس عليك الوضوء إذا كنت على طهارة، أو كانت القراءة عن غيب، عن ظهر قلب، فليس عليك أن تتطهر، أما إذا كانت القراءة من المصحف وقد أحدثت، بعد الحصة الأولى أحدثت، فعليك أن تتطهر للحصة الثانية، وهكذا الثالثة، كلما أردت أن تقرأ من المصحف وأنت على غير وضوء، عليك أن تتطهر؛ لما جاء في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: لا يمس القرآن إلا طاهر، وهكذا أفتى أصحاب النبي ﷺ بأن المحدث لا يمس القرآن، وهو الذي عليه جمهور أهل العلم، الأئمة الأربعة وغيرهم.
فالواجب عليك -يا أخي- إذا أردت القراءة من المصحف وأنت على غير طهارة أن تتوضأ الوضوء الشرعي، إما إن كنت على جنابة فليس لك أن تقرأ لا عن ظهر قلبك ولا من المصحف حتى تغتسل، والله ولي التوفيق. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
فالواجب عليك -يا أخي- إذا أردت القراءة من المصحف وأنت على غير طهارة أن تتوضأ الوضوء الشرعي، إما إن كنت على جنابة فليس لك أن تقرأ لا عن ظهر قلبك ولا من المصحف حتى تغتسل، والله ولي التوفيق. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.