الجواب: مثل هذه المرأة التي ذكرت أوصافها ينبغي طلاقها وعدم بقائها، فإذا استطعت أن تبقيها وتزوجت غيرها حتى تعف نفسك فهذا طيب، تزوج إذا قدرت وتبقيها من أجل أولادها أو من أجل أمها وترحمها بالكلام الطيب معها والتوجيه لها دائماً إلى الخير وأمها تعينك على ذلك بالتوجيه لها إلى الخير فلا حرج عليك، إذا كانت تصلي أما إذا كانت لا تصلي فلا تبقى معك أبداً، يجب أن تفارقها؛ لأن من ترك الصلاة كفر نسأل الله العافية.
وينبغي لك أن تبادر بالزواج حتى تعف نفسك إذا كنت تستطيع بادر بالزواج ولعلها تهتدي بعد ذلك أو تطلقها وتستريح منها والحمد لله، لأن هذه بقاؤها معك تعب عليك وضرر عليك، لكن إذا هداها الله بعد زواجك فهذا لا بأس، أو رحمتها من أجل ضعف عقلها ومن أجل أمها وصبرت عليها وأحسنت إليها فأنت مأجور على إحسانك وصبرك، ولكن أنت معذور في فراقها وطلاقها بسبب أخلاقها الذميمة التي ذكرت عنها.
فينبغي لك أن تبادر بالزواج وتحرص على الزواج والله يعينك حتى تعف نفسك وتستريح من هذا البلاء، فإن هداها الله وإلا فارقها، الله جل وعلا يقول: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ [النساء:130]. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
وينبغي لك أن تبادر بالزواج حتى تعف نفسك إذا كنت تستطيع بادر بالزواج ولعلها تهتدي بعد ذلك أو تطلقها وتستريح منها والحمد لله، لأن هذه بقاؤها معك تعب عليك وضرر عليك، لكن إذا هداها الله بعد زواجك فهذا لا بأس، أو رحمتها من أجل ضعف عقلها ومن أجل أمها وصبرت عليها وأحسنت إليها فأنت مأجور على إحسانك وصبرك، ولكن أنت معذور في فراقها وطلاقها بسبب أخلاقها الذميمة التي ذكرت عنها.
فينبغي لك أن تبادر بالزواج وتحرص على الزواج والله يعينك حتى تعف نفسك وتستريح من هذا البلاء، فإن هداها الله وإلا فارقها، الله جل وعلا يقول: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ [النساء:130]. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.