الجواب: المشروع له أن يقرأ القرآن ولو كان ضعيفاً في القراءة ولو كان يتتعتع فيه، المشروع للمسلم أن يعتني بالقرآن يقرأ يتعلم ولو تتعتع، فإنه متى استمر في القراءة تحسنت قراءته شيئاً بعد شيء، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران هذا شيء عظيم أخبر النبي ﷺ أن له أجران، وهو ينتفع في القراءة؛ لأنه يجاهد، فله أجر عن قراءته وله أجر عن تعبه في ذلك، واجتهاده في ذلك.
فالمشروع لكل مسلم ومسلمة العناية بالقرآن والاستكثار من قراءته، ولو مع التعتعة حتى تستقيم القراءة، يتعلم يقرأ الإنسان على أخيه.. على أبيه.. على زميله.. على من تيسر من أهل القرآن حتى يوجهوه، وحتى يساعدوه، والمرأة كذلك تقرأ على أختها إذا كانت أعلم منها، أو على أمها إن كانت أعلم منها، أو على أبيها أو على زوجها أو على أخيها تقرأ، أو لها معلمة تطلبها أو تذهب إليها، بطريقة سليمة، حتى تتعلم، ولو تتعتعت فإن التتعتع يزول بمواصلة القراءة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فالمشروع لكل مسلم ومسلمة العناية بالقرآن والاستكثار من قراءته، ولو مع التعتعة حتى تستقيم القراءة، يتعلم يقرأ الإنسان على أخيه.. على أبيه.. على زميله.. على من تيسر من أهل القرآن حتى يوجهوه، وحتى يساعدوه، والمرأة كذلك تقرأ على أختها إذا كانت أعلم منها، أو على أمها إن كانت أعلم منها، أو على أبيها أو على زوجها أو على أخيها تقرأ، أو لها معلمة تطلبها أو تذهب إليها، بطريقة سليمة، حتى تتعلم، ولو تتعتعت فإن التتعتع يزول بمواصلة القراءة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.