الجواب: الواجب أمرها بالصلاة وتأديبها على ذلك، ولو بالضرب المناسب؛ لأن ترك الصلاة جريمة عظيمة بل كفر في أصح قولي العلماء، فالواجب عليك أن تأمرها بالصلاة وأن تؤدبها على ذلك، فإن أصرت وجب فراقها على الصحيح، بطلقة واحدة تمنع تعلقك بها، وتكون وثيقة... تعطى بها وثيقة حتى تتمكن من الزواج بعد ذلك.
المقصود: أنه إذا كانت ممتنعة من الصلاة، فالصحيح: أنه ليس لك أن تبقيها في عصمتك، بل يجب أن تفارقها، في أصح قولي العلماء، لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وسوف يعطيك ربك خيراً منها، ربنا يقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3]، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] فأنت بحمدا لله على خير من أجل غيرتك لله وكراهتك لعملها، وعليك أن تكمل ذلك بإعطائها الطلاق، حتى لا تبقى لك علقة بها، طلقة واحدة فقط، حسماً لمادة التعلق بها وخروجاً من خلاف من قال من العلماء: إن تركها الصلاة لا يوجب كفرها، فالطلقة يحصل بها راحتك منها ويحصل بها حسم لمادة الخلاف ويحصل بها وثيقة لها تعتمد عليها في التزوج بغيرك.
ونسأل الله أن يهديها ويردها للصواب وأن يعطيك خيراً منها إن لم تهتد. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقصود: أنه إذا كانت ممتنعة من الصلاة، فالصحيح: أنه ليس لك أن تبقيها في عصمتك، بل يجب أن تفارقها، في أصح قولي العلماء، لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وسوف يعطيك ربك خيراً منها، ربنا يقول سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3]، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4] فأنت بحمدا لله على خير من أجل غيرتك لله وكراهتك لعملها، وعليك أن تكمل ذلك بإعطائها الطلاق، حتى لا تبقى لك علقة بها، طلقة واحدة فقط، حسماً لمادة التعلق بها وخروجاً من خلاف من قال من العلماء: إن تركها الصلاة لا يوجب كفرها، فالطلقة يحصل بها راحتك منها ويحصل بها حسم لمادة الخلاف ويحصل بها وثيقة لها تعتمد عليها في التزوج بغيرك.
ونسأل الله أن يهديها ويردها للصواب وأن يعطيك خيراً منها إن لم تهتد. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.