الجواب: نوصيها بالصبر إذا كان الزوج جيداً طيباً نوصيها بالصبر وعدم الشكوى إليكم وعدم إخباركم بشيء، بل يكون ذلك بينها وبين زوجها، وإذا استطاعت أن تطلب من أبيه أو أخيه الكبير أو خاله أو عمه الجيد أن ينصحه وأن يشير عليه إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا بأس، لكن مهما أمكن أن تحل مشاكلها بنفسها فيما بينها وبينه فهو أولى.
وعليها أن تستعمل الخلق الطيب والكلام الطيب والأسلوب الحسن حتى يهدأ غضبه، وحتى يجيبها إلى طلبها لا بالعنف والشدة والهجر ونحو ذلك، بل تعالج الأمور بالحكمة والكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وعلى زوجها أن يتقي الله، وأن يعامل زوجته بالمعروف والكلام الطيب والأسلوب الحسن، كل منهما عليه أن يجتهد في المعاملة باللطف والخير، كما قال الله : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] وقال سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228] فحقه أكبر، لكن ليس له أن يستعمل حقه في ظلمها والعدوان عليها والاكفهرار في وجهها وسوء المعاشرة كل هذا ما يجوز، بل عليه أن يعرف لها قدرها، وأن يحسن عشرتها، وأن يتبسم في وجهها، وأن يعاملها باللطف والكلام الطيب حسب الإمكان حتى تستقيم العشرة، وحتى تدوم المودة، وحتى يقوم كل واحد بما ينبغي لصاحبه.
وعليها هي كذلك أن تستقيم وأن تعامله باللطف والكلام الطيب والأسلوب الحسن وأن تؤدي حقه بكل بشاشة وكل كلام طيب حتى تكون العشرة طيبة، كل واحد منهما يحرص على أن يكون على علاقة حسنة مع صاحبه، وعلى كلام طيب، وعلى أسلوب حسن في جميع الأحوال عند الجماع وغير الجماع، وفي حاجات البيت، وفي الزيارة لأهلها وفي غير ذلك من الشئون، كل منهما عليه أن يستعمل الأساليب الحسنة واللطف في حل المشاكل. نسأل الله للجميع الهداية.
المقدم: اللهم آمين.
وعليها أن تستعمل الخلق الطيب والكلام الطيب والأسلوب الحسن حتى يهدأ غضبه، وحتى يجيبها إلى طلبها لا بالعنف والشدة والهجر ونحو ذلك، بل تعالج الأمور بالحكمة والكلام الطيب والأسلوب الحسن.
وعلى زوجها أن يتقي الله، وأن يعامل زوجته بالمعروف والكلام الطيب والأسلوب الحسن، كل منهما عليه أن يجتهد في المعاملة باللطف والخير، كما قال الله : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] وقال سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228] فحقه أكبر، لكن ليس له أن يستعمل حقه في ظلمها والعدوان عليها والاكفهرار في وجهها وسوء المعاشرة كل هذا ما يجوز، بل عليه أن يعرف لها قدرها، وأن يحسن عشرتها، وأن يتبسم في وجهها، وأن يعاملها باللطف والكلام الطيب حسب الإمكان حتى تستقيم العشرة، وحتى تدوم المودة، وحتى يقوم كل واحد بما ينبغي لصاحبه.
وعليها هي كذلك أن تستقيم وأن تعامله باللطف والكلام الطيب والأسلوب الحسن وأن تؤدي حقه بكل بشاشة وكل كلام طيب حتى تكون العشرة طيبة، كل واحد منهما يحرص على أن يكون على علاقة حسنة مع صاحبه، وعلى كلام طيب، وعلى أسلوب حسن في جميع الأحوال عند الجماع وغير الجماع، وفي حاجات البيت، وفي الزيارة لأهلها وفي غير ذلك من الشئون، كل منهما عليه أن يستعمل الأساليب الحسنة واللطف في حل المشاكل. نسأل الله للجميع الهداية.
المقدم: اللهم آمين.