الجواب: عليك الصيام عند الاستطاعة: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]، فالمرضعة والحامل مثل المريض، إذا شق عليهما الصيام أجلا الصيام ولو بعد رمضان آخر، ما دمت لا تستطيعين من أجل الرضاع، فأنت معذورة كالمريضة، فإذا يسر الله لك الصيام ولو مفرقاً، يوم تصومين ويومين تفطرين، وثلاثة تفطرين، وأربعة تفطرين، فلا بأس، ليس بلازم المتابعة، لا بأس بالتفرقة، فإذا عجزت أجلي والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.