الجواب:
عليهن أن يقضين ما يغلب على الظن أنهن تركنه من الصيام، والله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]، فعليهن أن يتحرين ما أفطرن فيه، ويقضينه، ويطعمن عن كل يوم مسكينًا، زيادة مع القضاء إذا كن قادرات على الطعام، كل يوم عنه إطعام مسكين، نصف صاع من التمر، أو الأرز، أو الحنطة، أو الشعير حسب الطاقة، وإذا كن لا يستطعن الطعام كفى الصيام، والحمد لله؛ لأن الله يقول -جل وعلا-: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185].
والحائض كذلك، والنفساء كذلك كالمريض يقضي، تقضي الصوم كما يقضي المريض، والمسافر، وإذا نسيت العدد فإنها تتحرى في غالب ظنها، وتصوم، والحمد لله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.