حكم صلاة وصوم امرأة لم تتحجب

السؤال:

ننتقل إلى رسالة أخرى وصلت إلى البرنامج من المستمع صفاء حميد من العراق، أخونا له جمع من الأسئلة في أحدها يسأل ويقول: ما حكم الإسلام في امرأة تصلي وتصوم، ولكنها لا تتحجب؟

الجواب:

صومها صحيح، وصلاتها صحيحة، والحمد لله، وعليها التوبة من ترك التحجب، المعاصي لا تبطل صلاتها، ولا صومها، هذه معصية عدم التحجب، أو كونها قد تتكلم كلامًا ما هو طيب، كالغيبة، أو النميمة، هذا لا يبطل صلاتها، ولكنه نقص في إيمانها، وضعف في إيمانها، وعليها التوبة إلى الله من ذلك.

فهكذا الحجاب، وإنما تترك التحجب عن الرجال هذه معصية، لكن صومها لا يبطل، وصلاتها لا تبطل، إنما عليها التوبة من ذلك، ويعتبر عدم التحجب ضعفًا في الإيمان، وكذلك كونها تغتاب الناس، أو تفعل أشياء من المعاصي غير ذلك، هذا نقص في الإيمان، وضعف في الإيمان، فإذا أدت الصلاة بشروطها وواجباتها، في وقتها، صلاتها صحيحة.

وهكذا الصوم، إذا صامت عن ما حرم عليها تعاطيه في حال الصوم، صومها صحيح، ويؤدي عنها الفرض، لكن إذا كانت تتعاطى في بعض المعاصي، يكون نقص في صومها، كالغيبة، أو الكذب ونحو ذلك، يكون نقصًا في صومها، وضعفًا في دينها. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة