الجواب:
قد أحسنت في ذلك ولك أجر عظيم، وهو له أجر عظيم، جزاه الله خيرًا، وله بشرى بالخلف من عند الله والأجر، يقول الله سبحانه: وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [سبأ:39]، ويقول في كتابه العظيم: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا [البقرة:245]، ويقول سبحانه: وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا [المزمل:20]، ويقول النبي ﷺ: من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه، ويقول في الرحم، يقول الله : من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته.
وأنت لك أجر في التشجيع والترغيب، لك أجر عظيم؛ لأن عملك من باب الإعانة على الخير، ويقول النبي ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، والله يقول سبحانه في كتابه العظيم: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، فأنت لك أجر وأبشري بالخير، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.