الجواب:
ننصح الجميع بتقوى الله، والتعاون على البر والتقوى، ننصحها هي، ننصح المرأة بأن تستقيم، وأن تتسامح في هذا الأمر، وتدعو الله للجميع بالهداية، ونوصي الأخوات، وغيرهم بترك ما حرم الله عليهن من الغيبة والنميمة، وننصح الزوج بتقوى الله، وأن يؤدي الواجب، وأن يعدل، ولا يضر المرأة، نوصي الجميع بتقوى الله، وأن يقوم كل واحد بما يجب عليه، وأن يحذر الزوج من ظلمها.
وهكذا أخواته وأقاربه عليهم أن يتقوا الله، ويحذروا ظلمها، وعليها أيضًا، عليك أنت أيها الزوجة أن تتقي الله، وألا تكذبي عليهم، وألا تؤذيهم بشيء، أما إذا استمر الأمر، ولم يستقم لك زوجك؛ فلك الشكوى إلى المحكمة بما ظلمك فيه، وفيما تراه المحكمة الكفاية، إن شاء الله.
وإن وسطت أنت، أو أولياؤك، جماعة من أهل الخير، أو شخص من أهل الخير، أو امرأة من أهل الخير؛ حتى تصلح بين الجميع، وحتى يزول المحذور؛ فالصلح خير.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.