لا بأس بخروج المتمتع إلى جدة وأمثالها ويبقى على تمتعه

السؤال: شخص قصد مكة في أشهر الحج وتمتع بالعمرة إلى الحج، فهل يجوز له الخروج بعد تحلله من العمرة إلى جدة، وإن خرج إليها فهل يسقط عنه دم التمتع، وإذا لم يسقط فهل تكون جدة من حاضر المسجد الحرام؟ وإذا اعتبرت من حاضر المسجد الحرام فهل على من خرج إليها بعد تحلله من عمرته ثم رجع وحج ولم يفد دم آخر لتركه دم التمتع؟

سافر بين العمرة والحج إلى جدة؛ هل يعتبر متمتعا ويلزمه الهدي؟

السؤال: في عام 1403هـ كنت مقيمًا في الرياض وذهبت في شوال إلى جدة ومنها ذهبت لأداء العمرة ثم عدت إلى جدة وظللت بها إلى موسم الحج من نفس العام فذهبت وأديت الحج ثم عدت إلى الرياض بعد إتمام الحج والعمرة، وفي هذا العام أخبرني أحد الإخوان أني أعتبر مقرنًا بالحج والعمرة وعلي أن اذبح فهل هذا الكلام صحيح؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا؟

هل المتمتع إذا سافر إلى الطائف ورجع عليه ذبح هدي؟

السؤال: إلى سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية – حفظه الله – السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: طلب مني مسلم من بلاد الصين أن أستفتي من سماحتكم نيابة عنه في أمر يتعلق بفريضة الحج قائلًا: لقد غادرت بلادي إلى المملكة العربية السعودية بنية أداء فريضة الحج متمتعًا، فأحرمت من الميقات ووصلت إلى جدة في أوائل شهر ذي الحجة، ثم سافرت مع جماعة من المسلمين إلى مكة المكرمة فأديت الطواف والسعي للعمرة وحلقت وحللت من الإحرام، وفي اليوم التالي ذهبت إلى الطائف لزيارة بعض الأقرباء ومكثت يومًا بينهم، ورجعت إلى مكة المكرمة، وأحرمت مرة أخرى وكملت الحج، ورجعت إلى بلادي بعد أداء طواف الوداع. السـؤال: هل أديت فريضة الحج على أكمل وجه أم علي دم في مغادرتي مكة المكرمة إلى الطائف قبل انتهاء مناسك الحج كلها؟ أفيدوني أفادكم الله، يحفظكم الله ويرعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.