الجمع بين: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى} وحديث كعب بن عجرة

السؤال: حديث كعب بن عجرة  قال: "حُملت إلى رسول الله ﷺ والقمل يتناثر على وجهي. فقال: ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى، أتجد شاة؟ قلت: لا. قال: فصم ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع متفق عليه. هل هذا الحديث تفسير للآية: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ [البقرة:196] الآية؟

فدية ترك بعض الواجبات

السؤال: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم ع. م.ب. غ. وفقه الله آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: وصلني خطابكم الكريم المؤرخ في 17/2/1392هـ وصلكم الله بهداه المتضمن السؤال عما حصل لكم في الحج وهو أنك وقفت بعرفة وبت بمزدلفة، وأنك تحللت من الإحرام ولم ترم الجمار بسبب أنك نسيت صلاة الظهر والعصر بعرفة إلى قبيل المغرب، ثم تضايقت نفسك ولم تكمل مناسك الحج، وتسأل ماذا يجب عليك في ذلك؟

حكم من ترك طواف الوداع للزحام

السؤال:  حضرة صاحب السماحة والفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الموقر.  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده:  أفتنا عظم الله أجرك عن الأسئلة الآتية:  1- خمسة أشخاص دخلوا الحرم لطواف الوداع فلما طافوا شوطًا أو شوطين حصل عليهم زحام شديد حتى خافوا على أنفسهم فصلوا ركعتين ودعوا وخرجوا ولم يكملوا طواف الوداع ظنًا منهم أن الطواف غير واجب عليهم فماذا يجب عليهم، وإذا وجب عليهم دم فهل يجوز ذبحه وأكله في بلدهم أم لابد من ذبحه في مكة؟ وهل إذا لزم أحد دم هل هو على الفور أم على التراخي.  2- رجل حج فريضة فلما وصل إلى الميقات أحرم بالعمرة متمتعًا فلما قدم مكة سعى وقصر قبل طواف القدوم ثم طاف ولبس ثيابه، وفي اليوم الثامن أحرم بالحج مع الناس ولم يحصل عليه خلل حيث قد فهم من فعل الناس أن الطواف هو الأول والسعي بعده، وأما فعله بالعمرة فجهلًا منه بالحكم ويذكر أن معه زوجته وحجها فرضها، وهذا الحج المذكور له عدة سنوات وقد حج الرجل بعده مرة دون زوجته فأرجو توضيح الحكم عظم الله أجركم.

ما يجب على من تركت الرمي مع قدرتها؟

السؤال: سائلة تسأل وتقول: لقد أديت فريضة الحج قبل خمس سنوات ولكني لم أرم إلا في المرة الأولى، أي رميت ليلة العيد قبل الفجر حيث إننا خرجنا من مزدلفة بعد منتصف الليل خوفًا من الزحام، ثم إنني رميت الحصيات ولا أعلم هل وقعت في الحوض أم طاشت عنه ولم تقع، وكان وقتها الزحام شديدًا وكنت في ذلك الوقت جاهلة أنه يجب أن تقع الحصيات في الحوض، كما أنني لم أرم في اليوم الثاني والثالث وإنما وكلت أخي في الرمي عني وذلك خوفًا من الزحام فقط، كما أنني كنت جاهلة أنه على المرأة أن ترمي بنفسها ولا توكل إلا لعجزها عن ذلك. أفيدوني بالذي يجب علي في رميي للحصيات حينما كنت لا أعلم هل كانت تقع في الحوض أم كانت تطيش عنه، وما الذي يجب علي في توكيلي لأخي في الرمي في اليوم الثاني والثالث هل يجب علي فدية أم ماذا؟ جزاكم الله خيرًا.