حكم نسبة المشيئة للقدر

السؤال: كثيرًا ما نقرأ في الكتب والمجلات مقالات ترد فيها عبارات مثل "من سخرية القدر" أو "من سذاجة الأقدار" أو "شاءت الأقدار" فهل هذه العبارات صحيحة، وبم تنصحون الذين يستعملونها في كتاباتهم؟ جزاكم الله خيرا.

حكم لفظ: "لا قدر الله"

السؤال: الأخت م. س. م. من الرس بالمملكة العربية السعودية، تقول في سؤالها: ما حكم الشرع في مثل هذه الألفاظ: لا قدر الله، أو لا سمح الله، أو لا يقدر كذا أو كذا، نرجو الإفادة جزاكم الله خيرًا.

حكم تعبيد الاسم لغير الله

السؤال: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم مدير الجوازات برابغ وفقه الله لكل خير، آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعده، حضر عندي من سمى نفسه عبدالله بن عبد الجزي، وسألني: هل تجوز التسمية بعبد الجزي؟ لأن جوازات رابغ قد توقفت في تجديد تابعيته حتى تعرف حكم الشرع في اسم أبيه؟

استنكار العبد للوساوس في ذات الله تعالى هو صريح الإيمان

السؤال: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم ع. ن. ع. زاده الله من العلم والإيمان وجعله مباركًا أينما كان، آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فقد وصلني كتابك الكريم المؤرخ 27 / 1 / 1395 هـ -وصلك الله بحبل الهدى والتوفيق- وما تضمنه من السؤال عما ألقاه إليك بعض الزملاء بقوله: إنه يعترف أن الله سبحانه هو خالق السماوات والأرض والعرش والكرسي وكل شيء، ولكنه يسأل قائلا: الله ممن تكون؟ فأجبته بقولك: كلامك الأول صحيح لا تعليق عليه، أما قولك الثاني وهو قولك: "ممن تكون الله" فلا يقوله مسلم، وينبغي أن يسعك ما وسع الصحابة ؟ فإنهم لم يسألوا مثل هذا السؤال وهم الفطاحل في العلم، وقلت له أيضًا: إن الله سبحانه قال عن نفسه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11]، وقوله: هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الحديد:3] إلى آخر ما ذكرت رغبتك في الإجابة عن هذه الشبهة كان معلومًا.

حكم قول: يا وجه الله

السؤال: الأخت أ. إ. ب. من بيشة تقول في سؤالها: أسمع بعض الناس إذا سمع كلامًا مستغربًا أو رأى شيئًا غريبًا قال: (يا وجه الله) فما حكم هذا القول؟ جزاكم الله خيرا.

مسألة في صفات الله عز وجل

السؤال: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم د/ م. أ. ح. سلمه الله. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فأشير إلى كتابكم الذي جاء فيه نرجو من فضيلتكم توضيح معاني هذه الآيات الكريمة التالية: وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ [الأنعام:3]، والآية: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة:255]، والآية: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ [الزخرف:84]، والآية: مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [المجادلة:7]، وحديث الجارية الذي رواه مسلم حينما سألها رسول الله ﷺ وقال: أين الله؟ فقالت: في السماء. وقال لها: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله. قال الرسول ﷺ: أعتقها فإنها مؤمنة[1]. نرجو توضيح معاني هذه الآيات الكريمة وتوضيح معنى حديث رسول الله ﷺ للجارية. أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته، برقم 537.