س: بعض العاملين في قطاع الصحة يحتم عليهم عملهم الاختلاء بامرأة أجنبية خاصة في آخر الليل في أقسام التنويم داخل مكاتب الأطباء المخصصة، وعند نصحهم بضرورة وضع حل لمثل هذه الأمور، يوجهون اللوم على المسئولين، فماذا لو كان هناك إرشاد وتوجيه في مثل هذه الحالات؟
س: ما حكم من يسلم أشياء ثمينة بدعوى أنها هدية لمن يرأسه في العمل؟
س: ماذا يجب على من وقع في جريمة الزنا للخلاص من آثار فعلته تلك؟
س: هل هناك أي نص يحدد عمر الدنيا أو الأرض؟ وما مدى صحة ما يذكره بعض المشتغلين بالعلم بأن يجدوا عظام إنسان فيحددوا عمرها بملايين السنوات أحيانا؟
س: يوجد كثير من المسلمين خاصة في الدول التي كانت فيها الشيوعية، وهؤلاء كما ذكر عدد ممن زارهم لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه، وقد يصلي بعضهم الظهر خمس ركعات، أو لا يدري أن من بين فرائض الإسلام صوم أو حج، فما حكم هؤلاء؟ وكيف يحاسبون؟
س: قبر تهدم وأريد إعادة حفره وبنائه وفيه عظام، فماذا أفعل بها؟ وهل يجوز بناء القبر بالحصى والإسمنت أو الطوب والإسمنت؟
س: أنا فتاة مسلمة قد كانت لي بعض الهفوات والمعاصي، وقد تبت منها والحمد لله، لكن بعض أخواتي مشين في طريقي السابق، وكلما نصحتهن ذكرنني بماضيي السابق؛ فأضطر إلى تعنيفهن ومشاجرتهن، وأنا يئست ومتألمة عندما أراهن يتبعن أسلوبي السابق، فما نصيحتكم جزاكم الله خيرا؟ وما نصيحتكم في الثبات على التوبة رغم أنني لا أجد من يعينني على ذلك من زميلات العمل والصديقات؟
الساعية نحو الهداية
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز سلمه الله ورعاه وحفظه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
أبعث إليك هذه الرسالة وكلي أمل في الله ثم نصحكم ودعاؤكم لي بعد توفيق الله لكم ورضاه عني، عسى أن يغفر لي ويرحمني، حيث ابتليت بهمٍّ وغمٍّ وعلة لا أجد سبيلاً للنجاة منها، أخاف أن أبدأ حديثي معك بكلمة أخي حيث إني نجس من معصيتي التي بليت بها، معصية تهد الجبال، أتمنى أن أجد فيك الناصح والداعي الذي لا ينساني بالدعاء ولو مرة، عسى أن يغفر الله لي، جزاك الله خيرا، ابتليت بفاحشة اللواط مع زوجتي أم أولادي مع أني كثيرًا ما دعوت الله أن ينسيني هذه المصيبة إلا أن دعوة المنافقين الضالين لا تستجاب، وحتى أني هذا العام أديت فريضة الحج إلا أني ضيعت كل شيء حيث كانت زوجتي في حيض فلم أتمالك نفسي فأتيتها في الدبر رغم أني متشكك من الإيلاج، لكن النية موجودة إن ولج أو لم يلج الذكر، أسأل سماحتكم إن كان هناك من طريقة تكرِّهني في هذا الفعل وتنجيني من عذاب الرب؛ لأني كلما فعلت فعلتي أندم قليلا ثم أنسى كل شيء.
أرجو إفادتي والدعاء لي وأنا شاكر لكم، كما أود أن أسأل إن كان الرد مكلف أرجو إفادتي عن تكلفة الجواب، وكيف يمكنني سداد قيمته؟ وأخيرًا أرجو الرد على رسالتي وبالنظر لها، فنصحكم سيكون بفضل الله عونا لي على ترك هذا المرض الخبيث، لا تتأخر علي بالرد أرجوك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
العاصي. ع. ح. أ
س: والدي لديه بيت قديم جدًا في موقع ممتاز، ويريد والدي تسجيل هذا البيت باسم شقيقي، وأنا راض عن ذلك، ولكن لي أخوات، وقد سألت الوالد عن نصيبهن فقال: ما عليك منهن، وقد استأذنتهن في ذلك، وأخشى أن تكون موافقتهن وسماحهن بذلك خجلا من الوالد، أفيدونا ما حكم الشرع في ذلك؟
أ-م-ب
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم... وفقه الله لما فيه رضاه وزاده من العلم والإيمان، آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد سألتم وفقكم الله، عن حكم تعليق التمائم على الصبيان والمرضى، وعن تعليق الآيات القرآنية والأذكار على الجدران في المكاتب والمساجد.
س: أجد صعوبة في الالتزام والاستقامة على الدين من بعض أقاربي، وخاصة أخواتي وأمي، فبم تنصحونني؟
إلى سماحة الوالد الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حرسه الله ورعاه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فأرجو من سماحتكم إفتائي في حكم إطلاق لفظة (الشهيد) على المعين، مثل أن أقول: الشهيد فلان، وهل يجوز كتابة ذلك في المجلات والكتب؟ وجزاكم الله خيرا.
سماحة والدنا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله من كل سوء آمين، فأبعث لسماحتكم سؤالا راجيا تفضلكم الإجابة عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
س: إن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن بالوحي على الرسول، فكيف أنزل الحديث؟
ع. ص. ح. من لندن
س: حدث نقاش حول أقسام المياه، فمنهم من يرى: أن المياه تنقسم إلى قسمين: طاهر، ونجس، ومنهم من يرى: أن المياه تنقسم إلى ثلاثة أقسام: طهور، وطاهر، ونجس، والسؤال: هل الصواب مع الفريق الأول أم الفريق الثاني؟ أرجو من سماحتكم توضيح المسألة في ذلك.
السؤال:
الماء إذا نقص عن قلتين وخالطته النجاسة من بول أو عذرة، هل تذهب طهوريته بذلك؟