السؤال:
المستمع أحمد سعيد الحربي من الطائف بعث برسالة يقول فيها: أنا جدتي كانت في آخر أيامها في الحياة، وكانت عجوزًا طاعنة في السن، ولقد كانت تحب الصلاة حبًا شديدًا، والصيام أيضًا، والتقرب إلى الله، ولكن لم تكن تستطع في الشهور الأخيرة من عمرها أداء الصلاة، وذلك لعدم طهارتها، وعدم استطاعتها أن تقرأ، أو أن تفعل أي فعل من أفعال الصلاة، رغم أنها تملك عقلها كاملًا، فهل عليها إثم في ذلك؟ وعندما كنا نقول لها: حاولي أن تؤدي الصلاة، كانت تقول: إنني أشعر بقناعة تامة عن الصلاة، وكانت تلهث بشدة عند أي حركة تؤديها، وكأن روحها ستخرج، وجهونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع (م. ع. الجعفري) من اليمن يقول في رسالته: هل يصح لزوجة عمي والد زوجتي وهي ليست والدة زوجتي، بل زوجة أبيها، هل يصح لها أن تجلس وتتحدث معي وهي كاشفة الوجه، أم لا؟ أرجو الإفادة، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة، رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: محمد حامد يوسف، أخونا يقول -في سؤال له طويل بعض الشيء- يقول: أفيدوني في سؤالي عن تارك الصلاة، فلقد سمعنا أن تارك الصلاة لا يورث في مال أبيه؛ لأن الحديث الذي سمعناه قال رسول الله ﷺ: بين العبد، وبين الكفر ترك الصلاة وسمعنا: أن تارك الصلاة يسمى مسلمًا عاصيًا، فأرجو أن تفيدونا في هذه الأسئلة، هل الإنسان تارك الصلاة مسلم عاصٍ؟ وهل يرث في مال أبيه، أم لا؟ جزاكم الله خير الجزاء.
السؤال:
من الجبيل في المنطقة الشرقية رسالة بعث بها مستمع رمز إلى اسمه بالحروف (ع. ع. ع) يقول: عندما كنت أبلغ الثالثة عشرة، وفي نهاية ذلك العام أرادت والدتي أن تخرج زكاة الذهب الذي تملكه، وأخذت ذلك المبلغ لكي أتصدق به، أخذت ذلك المبلغ، وكنت في حاجة ماسة لذلكم المبلغ، وبعد مرور سنتين قلت في نفسي: هل هذا المبلغ حرام مع العلم أن والدتي لم تعلم حتى الآن، فكيف أتصرف الآن؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من المملكة الأردنية الهاشمية رسالة بعث بها مستمع يقول: أخوكم في الله هايل مسحم محمد أبو المهدي يقول: بالنسبة إلى العمرة لقد وفقني الله وبعض الإخوة لزيارة مكة المكرمة من أجل أداء مناسك العمرة، وحيث إنني أديت العمرة عن نفسي، وثلاث عمرات أخرى أوهبتها للوالدين، وزوجتي بالترتيب، وكنت في كل عمرة أتحلل، وأذهب للتنعيم للإحرام بالأخرى، وحيث أن هذا العمل كان موضع جدال بيني وبين الإخوة من ناحية جوازه، الرجاء الإفادة عن هذا العمل، وعن طريقته وحكمه، وجوازه؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
بالنسبة للزكاة المالية أو العينية أو كل ما وجبت فيه الزكاة، مما لا شك فيه أنها تزكى كلما دار عليها الحول، ولكن هل يتوجب، أو يتعين على المزكي أن يخرج الزكاة في وقت، أو في يوم معين، يكون له الأفضيلة من أيام السنة، أو أشهر السنة، مثل شهر رمضان مثلًا؟
السؤال:
أحد الإخوة المستمعين يرجو من سماحتكم التوجيه في بعض الأمور يقول: تركي ناعم يقول: أنا كثير المرور على مكة المكرمة، وأحيانًا أمر البيت الشريف، وأصلي فيه، وأطوف فقط بدون نية العمرة بثوبي، وأحيانًا أصلي فقط، ولا أطوف، فهل هذا جائز، أم يلزمني الإحرام كلما نويت أمر البيت الشريف، علمًا بأنني قد حجيت مرتين، واعتمرت عدة مرات؟
السؤال:
إذا دخلت المسجد، أو أي محل، ووجدت شخصًا واحدًا يصلي، فهل يجوز لي الدخول معه ليكون الإمام وهو لم ينو أن يؤم أحدًا، بل نيته أن يصلي منفردًا؟ وجهوني جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
إحدى الأخوات تقول: أنا المستمعة (م. س. ع) من بلاد زهران جرداء بني علي تقول: عندي حلي من الذهب والفضة، حيث أنني أتزين بها، ولا أريد أن أخزنها إلى وقت الحاجة، فهل عليها زكاة؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
تقول: حدث أن صمت في العشرة الأيام الأولى من شهر ذي الحجة تطوعًا، وأنا علي دين من أيام رمضان، فهل يجوز قضاء أيام شهر من رمضان في الأيام الأولى من شهر ذي الحجة؟
السؤال:
هل يصح إزالة الشعر من الوجه بأي مادة ما عدا الحاجبين؟
السؤال:
يقول: اعتدت بعد أن أصلي النوافل أن أصلي ركعتين وأقول: بأن ثوابهما لوالدي المتوفين، فهل يصح هذا، أم لا؟
السؤال:
هل تصح الصلاة في سروال قصير من فوق الركبة؛ لأنني قرأت في إحدى الصحف فتوى لعالم من مصر يجوز الصلاة في هذا السروال القصير عندما سأله أحد الناس عن ذلك، وأنا قد سمعت أيضًا بأن ذلك لا يجوز، فعلى أي القولين نسير؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هل يجوز قضاء أيام الإفطار من شهر رمضان في العشرة الأيام الأخيرة من شعبان، أو قبلها بالنسبة للمرأة؟
السؤال:
هل يصح كشف الوجه للمرأة في المسجد الحرام، أو في السعي، أو أثناء الطواف؟