الحكم على حديث: ( سيأتي زمان على أمتي ...)

السؤال: أخ من العراق يقول يوسف جوهر عمر بعث بسؤال يقول فيه: قال رسول الله ﷺ: سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ومن الإيمان إلا رسمه، ومن القرآن إلا حرفه، همهم بطونهم، دينهم دراهمهم، قبلتهم نساؤهم، لا بالقليل يقنعون، ولا بالكثير يشبعون السؤال: هل الحديث صحيح؟ وهل يدل على اقتراب يوم القيامة؟ 

صحة المذاهب الأربعة وتاريخ نشأتها

السؤال: يسأل ويقول: الطرائق الأربعة -ولا أدري لعله يقصد المذاهب سماحة الشيخ- فيقول: الطرائق الأربعة الأحمدية و الشافعية و المالكية و الحنفية هل هذه الطرائق صحيحة، وفي أي زمن وجدت؟ 

نصيحة للزوجة بالصبر على أخطاء الزوج

السؤال: نفس الأخت السائلة (م. أ. ع) بعثت برسالة أخرى ضمنتها الموضوع السابق وأشياء أخرى، تقول: تزوجت شابًا نحسبه ملتزم، واتفق مع أبي أنه سيؤثث بيت الزوجية اعتبارًا أن الأثاث مهر، وجئت إلى الرياض وكل أملي في حياة زوجية صالحة، فإذا به لا يحب الجلوس بالبيت حتى بعد انتهاء دوامه، ويأتي البيت في ساعة متأخرة، ويبحث عن أي شيء يشغله خارج البيت، ونصحته كثيرًا وصبرت عليه ولم يسمع للنصيحة، ومرت سنتان ولي منه بنت وولد الآن، وهو إلى الآن لم يدخر مالًا لا للبيت ولا لتأثيثه الذي هو مهر لي، وكلما ذكرته أيضًا بحقوقي لديه لم يهتم، ويدعي أنه يصرف المال على إصلاح سيارة لديه دائمة التعطيل، ويسرف في ماله كثيرًا، وهنا أتساءل: أليس حق الزوجة من بيت ومهر أولى من أي حقوق أخرى لأنه يعتبر دين عليه؟ ثانيًا: أليس من حق الزوجة أن يجلس معها يؤنسها في غربتها بعد انتهاء عمله، ويذكرها بالله أيضًا؟ ماذا تنصحونني، وماذا أفعل وقد ساءت نفسيتي؟ هل يحق لي هنا طلب الطلاق لأنه مصمم ومصر على هذه الحياة بتلكم الصورة؟ 

فضل الصبر والصابرين

السؤال: لعل من حسن الحظ -سماحة الشيخ- أن يقع أمامي الآن رسالة الأخ شوقي محمد أبو سعد ويعمل في العراق وهو من محافظة القادسية، أخونا يقول: حدثونا لو تكرمتم عما وعد الله به الصابرين في الدنيا والعاملين في الآخرة، وسبق أن سأل عما يجب على الإنسان أن يفعله تجاه هذه الدنيا وحبها ومتاعها؟

الواجب على موظف في مقر عمله نساء

نعود في بداية هذا اللقاء إلى رسالة الأخ حسين فالح القضاع، من الزهران، أخونا يسأل مجموعة من الأسئلة، كلها تدور حول محور واحد، حول تعامل الرجل مع المرأة، ولا سيما إذا كانت زميلته في العمل كما يعبر، فأخونا في سؤاله الأول يقول: كيف يعامل الرجل المسلم المرأة الأجنبية، بصرف النظر عن ديانتها إذا كانت زميلة عمل، ويحتاج التحدث إليها بشئون العمل أثناء العمل؟ وفي سؤاله الثاني يقول: بالنسبة للمرأة المسلمة العاملة المتبرجة، هل يجوز إفشاء السلام عليها أو الرد على تحيتها من قبل الرجل المسلم، وكيف تحدد العلاقة بين الرجل والمرأة أثناء الدوام؟ وفي سؤاله الثالث: طبيعة العمل تفرض على المسلم مخالطة النساء العاملات ومراجعة بعضهن بخصوص العمل، وأحياناً يلمح منهن ما لا يجوز له أن يرى من المرأة دون قصد وخصوصاً إذا كان لباسهن غير محتشم، فهل يلحقه إثم بذلك، فإذا أراد هذا المسلم مخاطبة المرأة فهل ينظر إليها أم ينظر إلى الأرض؟ وسؤاله الرابع: حول نفس الموضوع تقريباً إذا كان طبيعة العمل تفرض على الرئيس المسلم التحدث إلى الموظفة العاملة على انفراد، هل يقفل باب المكتب عليهما حتى لا يسمع أحد الحديث أم ماذا يعمل؟ والسؤال الأخير: طبيعة مأمورات الشراء التباحث مع التجار على انفراد مما يضطرها إلى قفل غرفة الاجتماع على ممثل التاجر، ومأمورة الشراء وأحياناً تكون المأمورة وحدها مجتمعة مع رجلين أو ثلاثة في غرفة مقفلة، فما هو الحكم في تلك الأمور؟ وأرجو أن تتفضلوا بمعالجة هذا جزاكم الله خيراً. 

الحكمة من امتناع القَطْر عن المسلمين دون الكفار أحيانًا

السؤال: الرسالة التالية بعث بها أحد الإخوة المستمعين يقول: كثيرًا ما أسمع أن عدم نزول القطر من السماء متعلق بالعبادة، فإذا كان كذلك فهل الذي في الهند وغيرهم الذين يأتيهم السيل باستمرار يعبدون الله أكثر مما نحن نعبده؟ أو أن المسألة دوران فلك؟ أرجو توضيح ذلك لو تكرمتم، والواقع يدور هذا سماحة الشيخ على ألسنة كثير من الناس. 

صفة حج النبي ﷺ بعد الانصراف من مزدلفة

السؤال: سماحة الشيخ! في حلقات مضت من هذا البرنامج تفضلتم بتفصيل القول في كيفية حج النبي ﷺ، ووصل بكم الحديث إلى انصراف الرسول ﷺ من مزدلفة، حبذا لو تفضلتم بتكملة الحديث عن تلكم الرحلة المباركة، جزاكم الله خيرًا؟

التمتع أفضل أنواع الحج

السؤال: سماحة الشيخ! الذي ما يتابع ما تفضلتم به يلحظ أن حجة النبي ﷺ كانت قران، ونسمع كثيرًا من المفتين يفتون بأن التمتع أفضل، كيف تناقشون هذا لو سمحتم؟