الجواب:
المشروع أن يقتصر الإمام وغيره في السلام من الصلاة، على قوله: السلام عليكم ورحمة الله. أما زيادة (وبركاته) ففي صحتها نظر وخلاف بين أهل العلم، فالأحوط تركها. والله الموفق[1].
نشر في محلة الدعوة العدد (1659) في 29/ 5/ 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ...
الجواب:
المصافحة بعد سلام الإمام ليس لها أصل، بل إذا سلم يقول: (أستغفر الله ثلاثا، ثم يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام)، ثم يقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، مرة أو يكررها ثلاثا)، ...
الجواب:
إذا تلاقى المسلمون في الصف، ويسلم بعضهم على بعض، أو يسلمون بعد النافلة وصافح بعضهم بعضًا فهذا كله مشروع؛ لقول النبي ﷺ: إذا التقى المسلمان فتصافحا تحاتت خطاياهما عنهما كما يتحات عن الشجرة ورقها.
أما إذا كان قد سلم أحدهما على الآخر قبل الدخول ...
الجواب:
لا نعلم حرجًا في ذلك، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه رد السلام على الأعرابي الذي دخل المسجد فلم يتم صلاته، فقال له النبي ﷺ: ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي ﷺ، فرد عليه السلام ثم قال له: ارجع فصل فإنك لم تصل... [1] الحديث. وهو ...
الجواب:
إذا صافح أخاه بعد الصلاة، وبعد فراغه من الذكر فلا بأس إذا كان لم يصافحه قبل الصلاة، ولا عند الدخول إلى المسجد، وتكون المصافحة إذا سلم بعد أن يقول: (أستغفر الله ثلاثا. اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام. لا إله إلا الله وحده ...
الجواب:
المشروع أن تسلم على الحاضرين في المسجد إذا وصلت إليهم، أما اعتياد السلام على من بجانبك بعد السلام من الفريضة أو النافلة فيعتبر بدعة؛ لعدم الدليل على تخصيص هذه الحالة، أما فعله لبعض المرات، أو في حق من لم تلقه قبل الصلاة، أو في حق من لك فيه ...
الجواب:
إذا كانوا لم يتلاقوا إلا في الصف ولم يتصافحوا قبل ذلك فالسنة التصافح عند اللقاء. المسلمان إذا تلاقيا يتصافحان، فإذا جاءا ودخلا في الصلاة ولم يتصافحا قبل ذلك شرع لهما التصافح بعد ذلك، لكن ليس في الحال منذ أن يسلم من الفريضة بعد ما يذكر الله ...
الجواب:
لم يكن النبي ﷺ يقنت في الصبح بصفة دائمة لا بالدعاء المشهور "اللهم اهدنا فيمن هديت.. إلخ" ولا بغيره، وإنما كان النبي ﷺ يقنت في النوازل أي إذا نزل بالمسلمين نازلة من أعداء الإسلام قنت مدة معينة يدعو عليهم ويدعو للمسلمين.. هكذا جاء عن النبي ...
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ م. ع. ج. مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية بمنطقة عسير.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المشروع القنوت في النوازل في جميع الصلوات الخمس، ولكنه في صلاة الفجر أفضل، وإن قنت في بقية ...
الجواب:
المسبحة لا ينبغي فعلها، تركها أولى وأحوط، والتسبيح بالأصابع أفضل، لكن يجوز له لو سبح بشيء كالحصى أو المسبحة أو النوى، وتركها ذلك في بيته، حتى لا يقلده الناس فقد كان بعض السلف يعمله، والأمر واسع لكن الأصابع أفضل في كل مكان، والأفضل باليد اليمنى، ...
الجواب:
مرور الإنسان بين يدي المصلي لا يقطع الصلاة، إنما يقطعها أحد ثلاثة أشياء على الصحيح من أقوال العلماء: المرأة البالغة، والكلب الأسود خاصة والحمار، هكذا جاء عن النبي ﷺ، أنه قال: يقطع صلاة المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل: المرأة ...
الجواب:
المعروف عند أهل العلم أن المسجد الحرام لا يمنع فيه المار ولا يجب فيه السترة، لأن الغالب عليه الزحمة وعدم التمكن من السترة ومن لم يرد المار فلا حرج إن شاء الله في مثل هذا للضرورة[1].
سؤال أجاب عنه سماحته بتاريخ 27/ 12/ 1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
لا حرج عليك ولا على غيرك من الطائفين والمصلين في المسجد الحرام من مرور النساء أمامكم أو وجودهن في الصف أو غير ذلك بسبب الزحمة وعدم القدرة على السلامة من ذلك، وقد قال الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[التغابن:16]، ...
الجواب:
إذا مر بين المأمومين لا يضر، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، كما مر ابن عباس بين الصفوف ودابته، لكن لا يمر بينهم إلا لحاجة، إما لسد خلل أو ما أشبه ذلك، فالمرور بين أيديهم لا يضرهم ولا يضره[1].
من ضمن الأسئلة المطروحة على سماحته بعد المحاضرة التي ...
الجواب:
في الحرم المكي المعروف عند أهل العلم أنه لا حرج فيه، وأنه لا يقطع الصلاة مادام في داخل المسجد، أما في بقية مكة فإنه يقطع؛ ولذا فإنه ينبغي أن تتخذ سترة، كما اتخذها النبي في الأبطح عليه الصلاة والسلام، أما في داخل المسجد فإن الزحمة والمشقة تمنع ...