ج: لا تشرع قراءة سورة (يس) ولا غيرها من القرآن على القبر بعد الدفن ولا عند الدفن، ولا تشرع القراءة في القبور؛ لأن النبي ﷺ لم يفعل ذلك ولا خلفاؤه الراشدون، كما لا يشرع الأذان ولا الإقامة في القبر، بل كل ذلك بدعة، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من عمل عملا ...
ج: الذكر بالقلب مشروع في كل زمان ومكان في الحمام وغيره، وإنما المكروه في الحمام ونحوه ذكر الله باللسان تعظيمًا لله سبحانه، إلا التسمية عند الوضوء فإنه يأتي بها إذا لم يتيسر الوضوء خارج الحمام؛ لأنها واجبة عند بعض أهل العلم وسنة مؤكدة عند الجمهور[1].
مجموع ...
ج: للعلماء في الآية الكريمة قولان:
أحدهما: أنها وأمثالها منسوخات بآية السيف، وهي قوله تعالى: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ الآية ...
ج: التوبة بابها مفتوح إلى أن تطلع الشمس من مغربها، فمن تاب إلى الله توبة نصوحًا من الشرك فما دونه تاب الله عليه. والتوبة النصوح هي المشتملة على: الإقلاع عن الذنوب، والندم على ما فات منها، والعزم الصادق على ألا يعود فيها خوفا من الله سبحانه وتعظيما له ...
ج: ننصحك بالاستمرار في تحفيظ القرآن الكريم لقول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، ولما في ذلك من المصلحة العامة للمسلمين، ولا تلزمك طاعة والديك في ترك ذلك لقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف ويشرع لك الاعتذار إليهما ...
ج: الفتنة بالمال أكثر؛ لأنه يعين على تحصيل الشهوات المحرمة، بخلاف الأولاد فإن الإنسان قد يفتن بهم ويعصي الله من أجلهم، ولكن الفتنة بالمال أكثر وأشد، ولهذا بدأ سبحانه بالأموال قبل الأولاد كما في قوله تعالى: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ ...
ج: المشروع للمسلم عند وقوع المصائب المؤلمة الصبر والاحتساب، وأن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، قدر الله وما شاء فعل، وأن يتحمل الصبر ويحذر الجزع والأقوال المنكرة؛ لقول الله سبحانه: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ ...
ج: معنى مسيحي نسبة إلى المسيح ابن مريم عليه السلام، وهم يزعمون أنهم ينتسبون إليه، وهو بريء منهم، وقد كذبوا فإنه لم يقل لهم إنه ابن الله، ولكن قال: عبد الله ورسوله.
فالأولى أن يقال لهم: نصارى كما سماهم الله ، قال تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ ...
ج: إذا كنت رأيته ﷺ على صورته المعروفة الواردة في الأحاديث الصحيحة فقد رأيته؛ لقوله ﷺ: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي متفق على صحته، ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أتباعه على بصيرة.
أما اتقاء مكر الله فيكون بطاعة أوامره وترك ...
ج: من كان يعمل هذا الأمر في علاجه فهو دليل على أنه يستخدم الجن ويدعي علم المغيبات، فلا يجوز العلاج عنده، كما لا يجوز المجيء إليه ولا سؤاله؛ لقول النبي ﷺ في هذا الجنس من الناس: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة أخرجه مسلم في صحيحه.
وثبت ...
ج: الغيبة محرمة بإجماع المسلمين، وهي من الكبائر، سواء كان العيب موجودا في الشخص أم غير موجود؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال لما سئل عن الغيبة قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل: يا رسول الله، إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. بعده:
أسأل الله أن يمن عليك بالعافية مما ذكرت. ولا شك أن ما ذكرته جريمة عظيمة، ولكن دواءها ميسر بحمد الله، وهو البدار بالتوبة النصوح، وذلك بالندم على ما مضى، والإقلاع من هذه الجريمة، والعزم الصادق على عدم العودة إليها، ...
ج: ما يقع في نفس الإنسان من الأفكار السيئة كأن يفكر في الزنا أو السرقة أو شرب المسكر أو نحو ذلك ولا يفعل شيئا من ذلك، فإنه يعفى عنه ولا يلحقه بذلك ذنب؛ لقول النبي ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم متفق على صحته، وقوله ﷺ: من ...
ج: لا نعلم حرجًا في هذه الحِرف وأشباهها من الحرف المباحة إذا اتقى صاحبها ربه ونصح ولم يغش معامليه؛ لعموم الأدلة الشرعية في ذلك، مثل قوله ﷺ لما سئل أي الكسب أطيب قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور رواه البزار وصححه الحاكم، وقوله ﷺ: ما أكل أحد طعاما ...
ج: الأقرب والله أعلم أن كل من نحكم بإسلامه يصح أن نصلي خلفه، ومن لا فلا، وهذا قول جماعة من أهل العلم وهو الأصوب.
وأما من قال أنها لا تصح خلف العاصي فقوله هذا مرجوح، بدليل أن النبي ﷺ رخص في الصلاة خلف الأمراء، والأمراء منهم الكثير من العصاة، وابن عمر ...