حكم تعبيد الأسماء لغير الله

السؤال: من المستمع فتح الرحمن فضل السيد علي سوداني، يسأل ويقول: هل يجوز للأب أن يسمي ابنه بهذا الاسم: حوى النبي، عبد النبي، عبد الرسول، رسول، حكيم؟
الشيخ: الأول!
المقدم: الأول حوى النبي.
الشيخ: حوى؟!
المقدم: نعم، يقول هل يجوز التسمية بهذا الاسم؟!
الشيخ: أعد حو النبي أيش بعدها؟
المقدم: عبد النبي، عبد الرسول، رسول، حكيم. 

لشيخ: لا يجوز التعبيد لغير الله جل وعلا، لا يجوز أن يسمي عبد النبي ولا عبد علي ولا عبد الحسين، ولا عبد جبرائيل، ولا عبد الرسول، ولا عبد القمر، ولا عبد الشمس، التعبيد لله وحده سبحانه وتعالى، يسمي عبد الله، قال ابن حزم: أجمع العلماء .. اتفق العلماء على تحريم التعبيد لغير الله، حكاه أبو محمد ابن حزم إجماع العلماء، أنه لا يجوز التعبيد لغير الله فلا يجوز أن يقال: عبد الحسين، ولا عبد علي، ولا عبد الحسن، ولا عبد شمس، ولا عبد القمر، ولا عبد النبي، ولا عبد الرسول، أما حوى النبي هذه كلمة ما أعرف لها معنى، حوى النبي ما أدري لها معنى، فلا يسمي بهذا الاسم المختلف المشتبه، يسمي بأسماء واضحة عبد الله، عبد الرحمن، عبد العزيز، عبد الملك، عبد الجبار، عبد القدوس، وما أشبه ذلك، ينسبه لله ، من أسماء الله جل وعلا، أو يسميه بالأسماء المعروفة: محمد، صالح، سعد، سعيد، أحمد، وما أشبه ذلك من الأسماء المعروفة، أما أن يعبد لغير الله فلا يجوز. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً، من سمى بجاه النبي؟
الشيخ: هذا أيضاً ليس تعبيداً ولكن لا يحسن هذا الاسم، يسميه بجاه النبي، يسمي عبد الله، يختار اسماً طيب، جاه النبي ليس من الأسماء التي تستعمل، ولا ينبغي يكون اسم لأحد، بل ينبغي للمؤمن أن يختار اسماً أنسب من هذا المقام، كأن يقول: عبد الله، عبد الرحمن، عبد الكريم، يقول: جاه النبي، عند النداء يقول: يا جاه النبي تعال، أو يسب جاه النبي، كلام شديد خطير، ما ينبغي يفعل هذا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فتاوى ذات صلة